"موني لوب" تفوز بمسابقة "Visa في كل مكان" للعام 2024 في المملكة العربية السعودية
- الشركة السعودية "موني لوب" فازت في نهائيات مسابقة "Visa في كل مكان" لعام 2024 المقامة في الرياض
- الشركة البحرينية "سي إن بي سكيور" ستنتقل للمشاركة في مسابقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في 23 يوليو
- الشركة البحرينية "ريالايز" فازت بجائزة التأثير تقديراً لتأثيرها الاجتماعي الإيجابي
- Visa تشارك نتائج دراسة مستقلة بعنوان "فهم مشهد التكنولوجيا المالية – منطقة دول مجلس التعاون الخليجي":
- 71% من نمو التكنولوجيا المالية في دول مجلس التعاون الخليجي يرجع إلى الدعم الحكومي والمبادرات التنظيمية.
- 58% من شركات التكنولوجيا المالية أكدت أن المدفوعات هي المجال الناشئ الأبرز في القطاع.
- الخدمات المصرفية المفتوحة يُحفّز ظهور جيلٍ جديدٍ من شركات التكنولوجيا المالية الناشئة.
- 40% من شركات التكنولوجيا المالية تجد صعوبة في استقطاب المواهب والاحتفاظ بها
الرياض، المملكة العربية السعودية، 5 يونيو 2024: أعلنت شركة Visa عن أسماء الفائزين في المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وسلطنة عُمان في نسخة عام 2024 من مبادرة "Visa في كل مكان"، وهي برنامج عالمي مفتوح للابتكار ومسابقة تتنافس فيها شركات التكنولوجيا المالية الناشئة على إيجاد حلول فعالة لتحديات المدفوعات والتجارة. وبالإضافة إلى الجوائز المالية، يحصل الفائزون في هذه المبادرة على شهرة عالمية واسعة ومصادقة من إحدى أكثر العلامات التجارية موثوقية في العالم.
حلت "موني لوب"، وهي جمعية ادخار وائتمان رقمية بالتناوب تستخدم نظام "اعرف عميلك" ومجموعة من المستخدمين المدققين لضمان خفض المخاطر على المستخدمين، بالمركز الأول في المملكة العربية السعودية وحصلت على جائزة مالية قدرها 150,000 ريال سعودي (40,000 دولار أمريكي).
كما فازت "سي إن بي سكيور"، مزود حلول متكاملة لجهات الإصدار لاعتماد رمز التحقق CVV الديناميكي والبطاقات الافتراضية، في نهائي مبادرة "Visa في كل مكان" في البحرين وحصلت على جائزة مالية قدرها 150,000 ريال سعودي (40,000 دولار)، وستنتقل الشركة البحرينية للمشاركة في النهائيات الإقليمية لمبادرة "Visa في كل مكان" لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، والتي ستقام في 23 يوليو القادم للتنافس على جائزة إجمالية قدرها 75,000 ريال سعودي (20,000 دولار أمريكي). كما حصلت الشركة الفائزة في سلطنة عُمان "حل كابيتال"، وهي عبارة عن منصة تكنولوجيا مالية للتمويل المباشر المتوافق مع الشريعة الإسلامية، ملتزمة بإعادة تعريف الوصول إلى التمويل للشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والأفراد الذين يفتقرون إلى خدمات التعامل مع البنوك، على جائزة مالية قدرها 150,000 ريال سعودي (40,000 دولار).
قدمت النسخة الثالثة من مبادرة "Visa في كل مكان" "جائزة التأثير" للشركة التي توفر حلاً يُحدث تأثيراً اجتماعياً إيجابياً في المجتمعات التي تعمل فيها Visa، مثل المبادرات الرامية إلى تعزيز الشمول المالي، أو ترسيخ الاستدامة، أو حماية البيئة. وقد تمكّنت الشركة البحرينية "ريالايز"، مزود حلول السيولة النقدية الذي يوفر سهولة الوصول إلى المنتجات المالية للأفراد ذوي الدخل الذي يمكن تنبؤه مستقبلاً، من حصد جائزة التأثير في نسخة المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وسلطنة عُمان وحصلت على جائزة مالية قدرها 37,500 ريال سعودي (10,000 دولار أمريكي).
وقال علي بيلون، المدير العام الإقليمي لشركة Visa في المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وسلطنة عُمان: "يسعدنا الإعلان عن الفائزين بالنسخة الثالثة من مبادرة ’ Visa في كل مكان‘ في المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وسلطنة عُمان. تهانينا للشركة السعودية "موني لوب". لقد شهدت هذه النسخة منافسة قوية، حيث قدم المشاركون في النهائيات حلولاً مبتكرة نأمل أن تساهم في الارتقاء بمشهد المدفوعات في المنطقة إلى آفاق جديدة".
وأضاف بيلون: "تتمتع شركات التكنولوجيا المالية في المنطقة بإمكانات كبيرة تؤهلها لتعزيز المدفوعات الرقمية وتحسين المشهد الاقتصادي للمنطقة عموماً. لكنها تحتاج حتماً إلى الدعم لتحقيق النمو والوصول إلى البنية التحتية والموارد والتوجيه. وهنا يأتي دور اللاعبين الرئيسيين في القطاع مثل Visa. وتؤكد مبادرة ’Visa في كل مكان‘ التزامنا الراسخ بحفز نمو التكنولوجيا المالية بالاستفادة من خبرتنا الكبيرة وحضورنا الدولي الواسع".
عرض المتسابقون الذين وصلوا إلى القائمة النهائية حلولهم للعديد من التحديات المستقبلية التي تواجه قطاع المدفوعات. وضمت لجنة التحكيم نخبة من خبراء القطاع بمن فيهم نزار الحيدر، المدير العام لمبادرة "فينتك السعودية"؛ ويوسف النفيعي، نائب الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال والخدمات المالية في شركة "بنفت"؛ وماجد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة "ثواني للتقنيات"؛ وجودفري سوليفان، نائب الرئيس الأول ورئيس الاستراتيجية لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة Visa؛ وملك الصفار، مدير عام شركة Visa في البحرين؛ وتيريشيني بيتر، نائب الرئيس والمدير المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة Visa.
وللوصول إلى فهم أفضل للتحديات والفرص التي تواجهها شركات التكنولوجيا المالية في دول مجلس التعاون الخليجي، كلّفت Visa بإجراء دراسة مستقلة حددت موضوعات التمكين الرئيسية. وفيما يلي الموضوعات الرئيسية التي كشفت عنها دراسة "فهم مشهد التكنولوجيا المالية – دول مجلس التعاون الخليجي":
المشهد العام
- 71% من نمو التكنولوجيا المالية في دول مجلس التعاون الخليجي يرجع إلى الدعم الحكومي والمبادرات التنظيمية.
- أهم ثلاثة مصادر للتمويل: الشركات الاستثمارية (25%)، والمستثمرون الملائكيون (21%)، والتمويل الذاتي (19%).
- 73% من شركات التكنولوجيا المالية ترى أن الذكاء الاصطناعي سيلعب دوراً محورياً في نموها المستقبلي.
- 58% من شركات التكنولوجيا المالية أكدت أن المدفوعات هي المجال الناشئ الأبرز في القطاع.
- ميل متزايد للتعاون بين البنوك وشركات التكنولوجيا المالية دول مجلس التعاون الخليجي لتلبية احتياجات مختلف شرائح العملاء.
الآفاق الجديدة
- المدفوعات هو القطاع الأكبر وسيواصل نموه
- نمو كبير في خدمة "اشتر الآن وادفع لاحقاً" / حلول التقسيط
- الذكاء الاصطناعي يخلق فرصاً جديدة
- شبكة الويب 3.0 تتحول إلى واقع ملموس
- بروز العملات المستقرة والعملات الرقمية للبنوك المركزية كتوجه ناشئ
- العملات المشفرة لا تزال تحظى باهتمامٍ كبير
- الخدمات المصرفية المفتوحة يُحفّز ظهور جيلٍ جديدٍ من شركات التكنولوجيا المالية الناشئة.
فهم الثغرات
- 70% من مؤسسي شركات التكنولوجيا المالية يشيرون إلى أن دافعهم الأساسي هو تلبية احتياجاتٍ محددةٍ للسوق، ويشير 61% منهم إلى أنهم يسعون لسدّ فجوة في الخدمات المالية
- 40% من شركات التكنولوجيا المالية تجد صعوبة في استقطاب المواهب والاحتفاظ بها
- 25% من شركات التكنولوجيا المالية تواجه صعوبة في بناء الثقة مع العملاء
من جانبه قال علي أبو الحسن، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة تاب لخدمات المدفوعات، أحد رواد القطاع الذين ساهموا في دراسة Visa: "يشكل اجتذاب المواهب والاحتفاظ بها تحدياً عالمياً لشركات التكنولوجيا المالية، ذلك أنها تستقطب الموظفين من المؤسسات المالية التقليدية والقطاعات الأخرى. ومع أن المصرفيين المتمرسين يتمتعون بخبرات بالغة الأهمية في هذا القطاع، إلا أن التفكير التقليدي قد يحول دون اكتسابهم خبرات مماثلة في قطاع التكنولوجيا المالية. ومن ناحية أخرى، قد يفتقر الموظفون القادمون من خارج القطاع إلى فهم واقعي للقطاع المالي. ومن هنا تبع أهمية تحقيق التوازن الصحيح من الخبرة والتفكير المبتكر".
منذ إطلاقها في عام 2015، ساعدت مبادرة "Visa في كل مكان" ما يزيد على 15,000 شركة ناشئة من أكثر من 100 دولة في الحصول على تمويلات يتجاوز مجموعها 48 مليار دولار. لمزيد من المعلومات عن مبادرة Visa” في كل مكان”، يُرجى الضغط هنا.