- دراسة جديدة لـ"Visa" تكشف عن التطّور الذي شهدته توقّعات ركاب وسائل النقل العام عقب جائحة كوفيد-19
- الاستطلاع يكشف عن أن 61٪ من المستهلكين في المملكة يتوقّعون أن توفّر وسائل النقل خيارات دفع لاتلامسية
الرياض، المملكة العربية السعودية، 8 أكتوبر 2022: أعلنت "Visa" اليوم عن نتائج استطلاعها السنوي الثاني لـ"مستقبل التنقل الحضري" اليوم، والذي كشف عن رغبة في التغيير بين مستخدمي وسائل التنقل في المملكة العربية السعودية. وأشارت إلى أن الاستطلاع الذي تم إجراؤه في مايو 2022، شمل ألف مشترك من البالغين في المملكة، بهدف تحديد ما يهم مستخدمي النقل العام في اليوم الحاضر، وما يتطلّعون إليه في مستقبل النقل. وتضمّن الاستطلاع العديد من المحاور التي شملت عدد المرات التي يستخدم فيها المشاركون وسائل النقل العام، وسبب استخدامهم لها، وتوقّعاتهم المأمولة من طرق الدفع الجديدة.
وتعليقاً على نتائج الاستطلاع، قال علي بيلون، المدير العام الإقليمي لشركة Visa في المملكة العربية السعودية والبحرين وسلطنة عُمان: "يُقبل الناس على الخروج والتنقّل مرة أخرى بعد توقّف دام أكثر من عامين في جميع أنحاء العالم أثناء انتشار الجائحة، ولهذا تشكّل وسائل النقل العام جزءاً حيوياً من حركة الأشخاص وتنقّلهم إلى العمل أو المدرسة، والقيام باحتياجاتهم، والسفر بقصد ممارسة الأنشطة الترفيهية. وقد دفعت الجائحة العديد من الركاب لتحدي الوضع الراهن عندما يتعلّق الأمر بكيفية دفع أجور النقل والمواصلات".
التغيّر الطارئ على الخيارات المفضلة للركاب
وأظهر الاستطلاع أن سرعة وأمن وسهولة الدفع الرقمي ساعدت في تغيير أساليب الدفع المفضّلة لدى مستخدمي وسائل النقل العام، إذ وجد استطلاع "مستقبل التنقل الحضري"، أن 61٪ من المشاركين في المملكة يتوقّعون أن تكون خيارات الدفع اللاتلامسية متاحة في مختلف وسائل النقل العام، وهي من بين أعلى المعدلات مقارنة بالأسواق الأخرى، إضافة إلى أن 55٪ من المشاركين في المملكة قالوا إنهم على الأرجح سيدفعون أجرة النقل الخاصة بهم من خلال سبل الدفع اللاتلامسية، نظراً لأنها تساعدهم على استكشاف مستقبل النقل.
وأضاف بيلون: "على اعتبار أن المملكة تمتلك أعلى معدلات اعتماد أساليب الدفع اللاتلامسية حول العالم بنسبة تبلغ 97%، لذلك فإن مستوى التوقع المرتفع بين المستهلكين في اعتماد المدفوعات اللاتلامسية أثناء استخدام وسائل النقل العام هو أمر طبيعي. ولا شكّ أن توفير تجربة تنقل لاتلامسية ، يضمن لمشغّلي وسائل النقل الارتقاء بمستوى رضا العملاء، وتشجيع الركاب الحاليين على استخدام وسائل النقل بوتيرة أعلى، واستقطاب أشخاص جدد لاستخدام النظام الجديد. إن توافر نظام بطاقات الائتمان والخصم "EMV" اللاتلامسية، يخوّل مشغّلي وسائل النقل توفير خدمات دفع لاستخدام وسائل النقل بشكل أسهل وأسرع وأبسط، ويتيح لهم العديد من الخيارات في تبسيط دفع الأجرة، وأبرزها هو تحديد سقف الأجرة، وهو عبارة عن قانون تسعيري يُمكن إعداده من قبل مكتب الدعم والمساندة دون تلامس لتوفير قيمة مضافة للعملاء وتعزيز ثقتهم وولائهم. وتعدّ أنظمة الدفع اللاتلامسية شاملة في نطاقها، لأنها تتيح للأشخاص استخدام وسائل النقل العام دون الدفع مقدّماً".
وأشار المشاركون في الاستطلاع من المملكة إلى أن أهم مزايا المدفوعات اللاتلامسية تتمثّل في توفير الوقت بسبب سرعة إجراء المعاملات، لتشكّل هذه الميزة ما نسبته 34٪، بينما بلغت نسبة ميزة تقليل الاتصال بالأسطح والأشخاص الآخرين 32٪، في حين بلغت نسبة ميزة الراحة 30٪. كما وجد الاستطلاع أن 36٪ من ركاب وسائل النقل العام في المملكة اعتبروا المدفوعات اللاتلامسية الميزة الأهم التي تشجّعهم على استخدام وسائل النقل العام.
ومن بين ركاب وسائل النقل الذين يزاولون العمل في المملكة، صرّح 43٪ منهم أنهم يستقلون وسائل النقل العام ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع، بينما أشار 21٪ منهم أنهم يستخدمون وسائل النقل خمس مرات أو أكثر في الأسبوع، في حين يخطّط 54٪ ممن شملهم الاستطلاع في المملكة لاستخدام وسائل النقل بوتيرة أعلى خلال الأشهر الـ 12 المقبلة مع استمرار تزايد عدد الركاب، لذلك سيكون من المهم أن يكون الدفع لاستخدام وسائل النقل آمناً وسلساً.
تحديد سقف الأجرة يساهم في اجتذاب الركاب
وقال 37٪ من المشاركين في المملكة إن تحديد سقف الأجرة سيشجّعهم على استخدام وسائل النقل العام بوتيرة أعلى منه عند اعتماد نظام الأجرة غير محدد السقف. وقد بيّن الاستطلاع أن خيارات الدفع مثل تحديد سقف الأجرة تمثل فرصة مهمة لمشغّلي وسائل النقل في خدمة أكبر عدد ممكن من الركاب، إذ يمكن لتحديد سقف الأجرة أن يحدّ من المبلغ الذي يتوجّب على الراكب دفعه عن إجمالي تنقلاته خلال اليوم أو الأسبوع أو الشهر، مما يُغني عن الحاجة إلى تجميد الأموال ضمن بطاقة شهرية أو بطاقة مخصّصة لاستخدام وسائل النقل.
واعتبر 38٪ من الركاب في المملكة أن أوقات الرحلات الأسرع هي أكبر حافز لهم لاستخدام وسائل النقل بوتيرة أعلى. ويُمكن لتحديد سقف الأجرة أن يسرّع من عملية صعود الركاب إلى وسائل النقل لأنه يساعد في التخفيف من الالتباس حول كيفية الدفع للمستخدمين الجدد.
توجّه الاستدامة يساعد في تعزيز عدد الركاب
قال 95٪ من المشاركين في الاستطلاع من المملكة إن الاستدامة والبيئة هما عاملان هامان في عدد المرات التي قرّروا فيها استخدام وسائل النقل.
زيادة في طرح المشاريع القائمة على خدمات الدفع اللاتلامسية
تساعد أنظمة النقل المفتوحة سكان المدينة على الحفاظ على سبل معيشتهم، والحصول على الخدمات الضرورية ومتابعة الأنشطة المفضلة لديهم، الأمر الذي يساعد في خلق مدينة نابضة بالحياة. وانطلاقاً من حرصها على دعم مشغّلي وسائل النقل العالميين في تقديم خدمات دفع رقمية تستقطب المزيد من الركاب وترتقي بتجربة استخدام وسائل النقل بشكل عام، أطلقت "Visa" وشركاؤها في قطاع النقل، خلال الربع الثاني من العام الجاري، 50 مشروعاً جديداً في جميع أنحاء العالم، من تايلاند إلى اليابان وصولاً إلى المكسيك وما تجاوزها، لتمكين العملاء من استعمال بطاقات الائتمان أو الخصم أو بطاقات الدفع المسبق أو أجهزتهم التي تدعم عمليات الدفع، بكل بساطة ويُسر ودون الحاجة إلى شراء أو تحميل بطاقة نقل منفصلة، أو التعامل مع المبالغ النقدية أثناء استخدام وسائل النقل.
وعلى سبيل المثال، مكّن مشروع تجريبي في إزمير بتركيا الركاب هذا العام من سداد المدفوعات بأسلوب لاتلامسي بواسطة بطاقات الائتمان المحلية والأجنبية وبطاقات الخصم والبطاقات مسبقة الدفع.
شريان حياة اقتصادي لملايين الأشخاص
وأخيراً، أظهر استطلاع "مستقبل التنقل الحضري" أن 29٪ من الركاب في المملكة يعتبرون أن النقل العام هو وسيلة التنقّل الأساسية لديهم، ويستخدم نحو النصف (49٪) من المشاركين في الاستطلاع وسائل النقل العام للتنقّل من أجل ممارسة الأنشطة الترفيهية مثل تناول الطعام أو التسوّق أو لقضاء الوقت مع الأصدقاء باستخدام وسائل النقل العام في المملكة، الأمر الذي يجعل من هذه الوسائل شريان الحياة الاقتصادي لملايين الأشخاص حول العالم.