خبر صحفي
دراسة Visa: أكثر من ثلث تجار المملكة يتحولون إلى عمليات التجارة الإلكترونية خلال وباء كوفيد-19
- أطلقت Visa مبادرة "أينما تتسوّق تصنع الفرق" في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية تزامناً مع دراسة جديدة كشفت عن توجه متزايد بين المستهلكين نحو المدفوعات الرقمية مقارنة مع التعاملات النقدية.
- الدراسة الجديدة حول الشركات الصغيرة والمتوسطة وعادات المستهلكين في المملكة تظهر تحولاً نحو مواقع التسوق الإلكترونية خلال الوباء، حيث اوضحت الدراسات ان ثلثا المستهلكين اشتروا منها للمرة الأولى.
- أكثر من ثلث التجار في المملكة يتحولون إلى خيارات التجارة الإلكترونية كنتيجة مباشرة لوباء كوفيد-19.
- تحولت عادات التسوق خلال أزمة "كوفيد-19"، حيث خصص 81% من المتسوقين زياراتهم للمتاجر فقط لشراء الحاجات الأساسية، وبلغت نسبة الشركات التي تأثرت إيراداتها 93%.
الرياض، المملكة العربية السعودية، 30 أغسطس 2020: أطلقت شركة Visa العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا المدفوعات الرقمية والمدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (V)، مبادرتها الإقليمية الجديدة بعنوان " أينما تتسوّق تصنع الفرق" " بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية والتي تهدف إلى دعم رواد الأعمال وتشجيع المستهلكين على دعم الشركات الصغيرة في المملكة العربية السعودية. وفي إطار المبادرة، نشرت Visa "مؤشر رصد تداعيات كوفيد-19 لمنطقة وسط أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا" الذي يسلط الضوء على تأثيرات انتشار فيروس كورونا المستجد على القطاع التجاري والمستهلكين والتجار المبتدئين في المملكة.
تنطلق مبادرة " أينما تتسوّق تصنع الفرق" " خلال هذا الأسبوع، وتهدف إلى مساعدة المؤسسات الصغيرة عبر مركز Visa للشركات الصغيرة، وهي منصة تقدم للتجار مجموعة واسعة من الأدوات والمعلومات حول سبل تأسيس المؤسسات الصغيرة وإدارتها ودفع عجلة نموها. وستتضمن المنصة أيضاً نخبة من أبرز التجار الذين يجسدون الشغف تجاه المؤسسات الصغيرة وريادة الأعمال في المملكة.
وتُلقي نتائج التقرير الضوء على القلق المتزايد في أوساط التجار بالمملكة، حيث أشارت نسبة 67% من الشركات الصغيرة إلى انخفاض في متوسط الإنفاق الاستهلاكي خلال وباء كوفيد-19. ونظراً لابتعاد المستهلكين في المملكة عن متاجر التجزئة سوى لشراء الحاجات الأساسية، تسبب الوباء بتداعيات كبيرة على إيرادات التجار، حيث أكد 93% من المشاركين في الاستطلاع تأثر إيراداتهم سلبياً.
وخلال فترة الوباء، بدأ العديد من المستهلكين في المملكة بشراء مستلزماتهم الأساسية عبر الإنترنت للمرة الأولى. وأفادت نسبة الثلثين من المستهلكين (66%) أن "وباء كوفيد-19" دفعهم لتجربة شراء مستلزمات التموينات ، في حين قام 59% منهم بتجربة شراء الأدوية من الصيدليات عبر الإنترنت للمرة الأولى. وبالمجمل، يشير التقرير إلى تحول كبير نحو منصات التجارة الإلكترونية، واستبدال التعاملات النقدية بقنوات الدفع الرقمية.
وأظهرت الدراسة أيضاً أن الظروف الحالية ساهمت في دفع عجلة التجارة الإلكترونية، حيث قال 38% من التجار في المملكة إنهم أطلقوا مواقعهم الإلكترونية كنتيجة مباشرة للوباء، في حين ان (57%) من التجار يمتلكون منصات للتجارة الإلكترونية قبل الوباء. وفي ضوء حرص المستهلكين والتجار على السلامة والتعقيم، ارتفعت المدفوعات اللاتلامسية خلال هذه الأزمة أيضاً، حيث بات التجار يتوقعون نمو استخدام هذه المدفوعات بنسبة 28% بعد جائحة كوفيد-19.
وفي هذا السياق، قال علي بيلون، مدير عام Visa في المملكة العربية السعودية: “تسبب وباء كوفيد-19 بتداعيات واسعة شملت جميع قطاعات الأعمال حول العالم. فقد أظهرت نتائج ’مؤشر تداعيات كوفيد-19 لمنطقة وسط أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا‘ تغيراً ملحوظاً في عادات التسوق بين المستهلكين، الأمر الذي بات يؤثر بشكل واضح على طرق مزاولة التجار لأعمالهم. وبهدف التأقلم مع القيود الحالية، بادر العديد من المستهلكين إلى تغيير عاداتهم في التسوق وتوجهوا نحو منصات التجارة الإلكترونية لشراء احتياجاتهم. وتأتي هذه التغيرات لتفرض مجموعة من التحديات على جميع التجار بمن فيهم الشركات الصغيرة”.
ووفقاً للمؤشر، قال 54% من المستهلكين إنهم قلصوا إنفاقهم، وأشار في الوقت نفسه إلى توجه المتسوقين لتغيير عاداتهم في التسوق. ولدى سؤالهم عن عادات الإنفاق، قال المستهلكون إنهم أكثر ميولاً لتخصيص جولاتهم، حيث توجه 54% منهم للشراء بالجملة وقام 48% منهم بتحضير قوائم التسوق لتجنب الشراء غير المخطط له، بينما قام 48% منهم بشراء المنتجات ذات فترات الصلاحية الطويلة تجنباً للخروج بشكل متكرر بهدف التسوق. وخلال تسوقهم في المتاجر، يلتفت 84% منهم إلى توفر شروط وتدابير الصحة والسلامة فيما يتجنب 68% التسوق في ساعات الذروة والازدحام.
وأضاف بيلون: "تظهر الدراسة أن التجار الذين تحولوا نحو منصات التسوق الإلكترونية ومنظومات المدفوعات اللاتلامسية تمكنوا بالفعل من تحقيق أداء أفضل في ظل الظروف العصيبة، بينما كان التجار الذين يعتمدون فقط على المدفوعات النقدية أكثر تضرراً من غيرهم. ومن هنا تأتي أهمية إدراك التجار حول العالم لسلوكيات المستهلكين ومواكبتها، فالتجارة الإلكترونية وحلول المدفوعات الرقمية ستكون دون شك محركات رئيسية لنمو القطاعات الاقتصادية لاسيما الشركات الصغيرة".
ومن هذا المنطلق صرح رئيس الاستراتيجية في بنك التنمية الاجتماعية المهندس معيض البيشي "منذ تفشي الجائحة، ـأطلق البنك حزمة من المبادرات بإجمالي مبلغ ١٢ مليار ريال لدعم وتمكين المنشآت الصغيرة والناشئة ضمن الجهود الحكومية للتخفيف من الآثار المالية والاقتصادية للجائحة. وتأتي هذه الحملة مع Visa استمرارا لجهود البنك في دعم المنشآت الصغيرة والناشئة لتمكينهم من النفاذ للأدوات والحلول الرقمية التي تساهم في نمو أعمالهم واستدامتها، نحن على ثقة أننا سنستمر معًا في خلق الفرص التي ستساعد المؤسسات الصغيرة والناشئة على الاستفادة من النمو المتسارع لاعتماد المدفوعات الرقمية من قبل العملاء في المملكة ، والمساعدة في تحفيز هذا القطاع الحيوي للاقتصاد الوطني. "
وفي معرض تعليقه على إطلاق مبادرة “أينما تتسوّق تصنع الفرق ”، قال مادور ميهرا، مدير مبيعات التجار والاستحواذ في Visa الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "نفخر في Visa بدعم التجار وندرك أن الوباء تسبب بتداعيات كبيرة على العديد من الشركات الصغيرة. فبدءاً من التجارة الإلكترونية إلى تعزيز الأمان، تهدف مبادرتنا إلى دعم وتمكين الشركات المحلية الصغيرة بوصفها عصباً رئيسياً لمجتمعاتنا".
وتزامناً مع إطلاق الحملة، تعتزم Visa تنظيم سلسلة من الفعاليات التي تشمل دروساً احترافية وندوات إلكترونية لأصحاب الشركات الصغيرة في المملكة العربية السعودية، حيث ستشاركهم مجموعة من الرؤى المفيدة والنصائح المهمة لمساعدتهم على تطوير أعمالهم والتكيف مع الواقع الجديد بعد وباء كوفيد-19.
وفي إطار المبادرة، ستتعاون Visa عن كثب مع المؤسسات الصغيرة في مختلف أنحاء المملكة، من بينها كل من شركتي "ماكروس" وبيهجن"، ولمزيد من المعلومات حول حملة " أينما تتسوّق تصنع الفرق" " من Visa، والتعرف على سبل دعم شركة صغيرة مجاورة لك، يرجى زيارة الموقع.
حول "مؤشر رصد تداعيات كوفيد-19" من Visa¹ : لفهم احتياجات الشركات الصغيرة، أجرت Visa استطلاعاً لتقييم سبل تأقلم المستهلكين والتجار مع تداعيات وباء “كوفيد-19”. وتم تنفيذ الاستطلاع في دولة الإمارات والسعودية وروسيا وأكرانيا وجنوب أفريقيا ونيجيريا وكينيا. وتضمنت منهجية الاستطلاع مقابلات شخصية عبر أجهزة الكمبيوتر والهواتف المتحركة مع المستهلكين والتجار وشملت شرائح رئيسية للتسوق من البقالة إلى الأزياء والسفر.