في Visa، نؤمن بأن أي شخص يمكنه تحقيق هدفه باتخاذ خطوات صغيرة بشكل متواصل. وهناك الكثير ممن ألهمونا لتجاوز أسطورة "المستحيل" و"الإنجازات التي تتحقق بين عشية وضحاها". فكانت رحلتهم أكبر برهان على أن الإصرار والخطوات الصغيرة المتواصلة ستصنع في النهاية إنجازات كبيرة.
إنهم مصدر إلهام لأي شخص يسعى لتحقيق أهدافه من خلال التركيز على خطوات صغيرة توصلنا في النهاية إلى أهدافنا وتنقلنا إلى حيث نودّ أن نكون.
المواهب
زياد المعيوف
في عمر الثالثة والعشرين، دخل زياد المعيوف عالم الملاكمة الدولي. وبعد تدريبات استمرت لسنوات وتحت إشراف بعض أفضل الملاكمين في العالم، أصبح أول ملاكم سعودي على الإطلاق يحقق الفوز في نزال احترافي. ورغم الإرهاق ليلاً نهاراً، التدريب المتواصل والعمل الدؤوب، كانت كل خطوة يخطوها زياد تقرّبه من حجز مكانه في قائمة الأبطال وأن يكون فخراً لبلاده في كل الحلبات.
رها محرق
في عمر الـ 25، سطّرت رها محرق مجدها بحروف من ذهب كأصغر امرأة عربية وأول امرأة سعودية تتسلق جبل إيفرست. لتبدأ بعد ذلك خطوتها التالية وتكون أول امرأة سعودية تتسلق جميع القمم السبع. لم تكن رحلة رها مجرد وصول إلى القمة أو تحقيق إنجاز، بل كانت خطوات من العزيمة والإصرار للوصول إلى قمّة أهدافها وأن تكون دافعاً للشابات الأخريات في المنطقة لتحقيق أحلامهن والوصول إلى أهدافهن مهما علت. شعار رها في الحياة: "قمّة إفرست ما هي هدف للجميع.. لكن كل منا هدف يسعى للوصول لقمّة أهدافه".
ملهم كريم
لفت ملهم كريم أنظار العالم إليه بأغنيته "خيالي"، التي ذكّرت العالم بالموهبة الموسيقية السعودية. إلا أن رحلته الحقيقية نحو تحقيق أحلامه بدأت قبل ذلك بوقت طويل. من نظم القوافي على هامش دفتر الرياضيات إلى العمل في شركة من التاسعة صباحاً إلى الخامسة مساءً، على أمل إصدار أغانيه الخاصة يوماً ما. كل خطوة في رحلة ملهم كانت تقربه أكثر من تحقيق حلمه الموسيقي. ولكونه أيقونة للشباب السعوديين، أصبح ملهم اليوم صوت هذا الجيل. فالإصرار والتعب والاستمرار، كانوا مهمين بقدر أهمية الموسيقى التي وضعته هو وأبناء جيله على خارطة العالم الموسيقية.
فريدة عثمان
بدأت فريدة عثمان رحلتها نحو تحقيق المجد في عالم السباحة بعام 2017. خلال رحلتها، استطاعت تحويل كل خسارة إلى درس يُلهب طموحاتها. ولأن لكل مجتهد نصيب، كافأتها خطواتها المستمرة بلقب السبّاحة المصرية الأوليمبية صاحبة الرقم القياسي. رغم هذا الإنجاز، لم تنتهِ رحلة فريدة عند هذا الحد، فما زالت تطمح إلى إلهام الرياضيين الجدد من النساء في المجتمع العربي لمواصلة تحقيق أحلامهن. رسالتها واضحة: "إنها رحلتكِ، وأنتِ فقط من تتحكمين فيها. افعلي كل ما يلزم لتحويلها إلى حقيقة".
ليلى غالب
مسيرة ليلى غالب نحو النجاح بدأت بخطوة بسيطة. محادثة مع صديقة جمعهما الشغف بالرقص ورغبة في إظهار ما يمكن أن يقدمه الرقص المصري للعالم. أدت هذه الشرارة إلى إنشاء Goodspace، مخيم الرقص الرائد في الشرق الأوسط الذي يستقبل الجميع للاستمتاع بالرقص وتعلمه. في سن الـ 27، بدأت رحلة ليلى تؤتي ثمارها وتعدها بإنجازات أعظم في المستقبل. ومع كل خطوة تخطوها، كان مسارها يتراقص بوضوح أمامها وأمام كل من ألهمتهم على طول الطريق.